أكد المتحدث باسم الخارجية القطرية ماجد الأنصاري، أنّه ليس هناك خيار آخر غير المفاوضات والجهد التفاوضي ما زال جارياً، وجهود الوسطاء متواصلة حتى اللحظة الأخيرة.
وأشار الأنصاري في تصريحات صحفية، إلى أنّه لا تعليق حاليا في ما يتعلق بالتنسيق بشأن تبادل الأسرى الأسبوع المقبل، لافتًا إلى أن ما يحدث على أرض الواقع يؤثر في مفاوضات وقف إطلاق النار.
وأضاف "لن نعلق نيابة عن حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن انخراطها بالتفاوض لكن الأجواء إيجابية".
وتابع "نعمل ليل نهار لبدء المفاوضات بشأن المرحلة الثانية وسنطبق بنود المرحلة الأولى لننتقل إلى الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".
وأوضح، أن هناك أجواء إيجابية لانطلاق مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، لافتًا إلى أنّ وصول الوفود مرهون بقرار الأطراف المعنية والوفود تذهب وتأتي ولا مواعيد محددة.
ولفت الأنصاري، إلى أنه لا معلومات بشأن ما أدخل من مساعدات لغزة، داعيًا الأطراف للالتزام ببنود الاتفاق.
وذكر، أنّ هناك آلية وضعت لاستقبال الشكاوى بشأن دخول المساعدات إلى غزة لحل أي إشكالات.
وأشار الأنصاري إلى أن قطر منخرطة في مجموعة العمل العربية بشأن غزة، وأن الاتصالات مستمرة بهذا الصدد.
وقال: "أكدنا وجميع الأشقاء رفض أي تهجير أو تسوية دون حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه".
ويُذكر، أنّ مدير المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إسماعيل الثوابتة أكد في تصريحات صحفية، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لم يدخل حتى هذه اللحظة أي معدات ثقيلة إلى قطاع غزة.
وقال الثوابتة "نحن بحاجة ماسة إلى إدخال 500 معدة ثقيلة من جرافات وبواقر ورافعات ومعدات أخرى للبدء في إزالة الركام وانتشال جثامين الشهداء من تحت الأنقاض".

